
هل هناك شرعية دولية فعلا؟ ولماذا ينحصر اهتمامها فقط بالعرب والمسلمين؟ لماذا لا تكشر العدالة الدولية المزعومة عن أنيابها إلا في وجه العراق ولبنان وفلسطين وسوريا والصومال وقبل أيام في وجه السودان؟ أليس هناك إسهال دولي مفضوح في إصدار القرارات بحق الدول العربية؟ لماذا تصدر كل القرارات الخاصة بالعرب بموجب الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة؟ هل تحقق الإجماع الدولي يوما حول القرارات المتخذة؟ أم إن الأمم المتحدة أصبحت عبارة عن سوق للمساومات وشراء الأصوات والضمائر والابتزاز ولي الأذرع؟ ألا تشتري أميركا موافقات بعض الدول بالدولار أو بالعصا لتمرير هذا القرار أو ذاك؟ ما هذه الشرعية؟ أليست أقرب إلى شريعة الغاب أو عصابات المافيا؟ ويحدثونك عن الشرعية الدولية، لكن في المقابل ماذا كان ينتظر العرب من العالم أن يفعل تجاه ما يرتكب من جرائم وآثام في هذا الشرق؟ هل كانوا ينتظرون من المضير العالمي أن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يجري في لبنان والسودان والعراق والصومال من اغتيالات وتهديد للسلم الإقليمي والدولي؟ ألا يجب أن نحمد الله على وجود شرعية دولية تستطيع أن تعيد الأمور إلى نصابها والحق الضائع إلى طريقه؟ وإلا أصبح العالم العربي عبارة عن غابة وحوش كاسرة تأكل بعضها دون ضمير أو وازع أو قيم أو أخلاق؟ ثم ما العيب في المساومة على اتخاذ القرارات في الأمم المتحدة؟ أليست السياسة لعبة أخذ ورد أصلا؟
محاور النقاش:
- أسباب إنحياز الشرعية الدولية للدول الغربيتة
- التمييز بين العرب و إسرائيل
- الشرعية الدولية و عالم القطب الواحد
ضيوف الحلقة:
- فيصل جلول: كاتب و باحث.
- أكرم البني: ناشط و باحث.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.8.7
محاور النقاش:
- أسباب إنحياز الشرعية الدولية للدول الغربيتة
- التمييز بين العرب و إسرائيل
- الشرعية الدولية و عالم القطب الواحد
ضيوف الحلقة:
- فيصل جلول: كاتب و باحث.
- أكرم البني: ناشط و باحث.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.8.7