ألا تنفضح المؤامرات والمخططات الاستعمارية الأميركية الجديدة للعالم العربي يوما بعد يوم عن طريق الأميركيين أنفسهم؟ أي أن الأميركيين أكثر صراحة من الأوروبيين في الإفصاح عن مؤامراتهم فبينما تآمر سايكس البريطاني وبيكو الفرنسي من وراء ظهر العرب وقسموا الوطن العربي إلى دويلات وكنتونات ها هي أميركا تقول بالفم الملآن لقد جئت لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ، متى يصدق الحكام العرب أن بلادهم مستهدفة بالتفتيت والتقسيم على الطريقة العراقية؟ هل مازال البعض يشكك بوثيقة كيفونيم التي رسمت مخططات تقسيم المنطقة منذ أكثر من عقدين من الزمن؟ ألم يطالب بن غوريون بتقسيم العراق منذ الخمسينات وله ما أراد الآن؟ ألا تتراءى مؤامرات التقسيم أمامنا فلسطين بالأمس والعراق اليوم وغدا السودان؟ ألم يقل المسؤولون الأميركيون في الخرطوم إن الشراكة بين الشمال والجنوب وصلت إلى نهايتها؟ لماذا يتهافت بعض شراذم المنطقة كالقيادات الكردية على تقسيم العراق؟ يتساءل آخر أليس كل من يناصر التقسيم عدوا مبينا لشعوب هذه المنطقة؟ لكن في المقابل ألا تتطلع معظم القوى العراقية المتحالفة مع الأميركان إلى التقسيم؟ ألم يبارك طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الخطة الأميركية بتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات عرقية وطائفية؟ ألا يتهافت حكام العراق الجدد أو ما يسميهم البعض بعملاء إيران على تمزيق أوصال العراق إربا إربا؟ يضيف آخر أليس التقسيم الحل الأمثل بعد أن أصبحت مكونات البلاد ألد أعداء بعضها البعض؟ أليس هناك ما يشبه المباركة العربية الرسمية لمشروع التقسيم؟
محاور النقاش:
- تداعيات تقسيم العراق الى دويلات
- الوعود الأمريكية للأطراف العراقية
ضيوف الحلقة:
- د. إبراهيم علوش: ناشط في جمعية مناهضة الصهيونية و العنصرية.
- شيزراد عادل اليزيدي: كاتب و صحفي كردي.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.10.9
محاور النقاش:
- تداعيات تقسيم العراق الى دويلات
- الوعود الأمريكية للأطراف العراقية
ضيوف الحلقة:
- د. إبراهيم علوش: ناشط في جمعية مناهضة الصهيونية و العنصرية.
- شيزراد عادل اليزيدي: كاتب و صحفي كردي.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.10.9