هل الفنانون العرب في محل فاعل أم في محل مجرور؟ لماذا يغطون في ثبات عميق في وقت تتخبط فيه الأمة في بحر من الأزمات والتهديدات؟ أليس حريا بهم أن يتصدروا الواجهة كما فعلت إحدى الفنانات اللبنانيات التي تجوب البلدان لجمع التبرعات لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان؟ لماذا يكتفي الفنانون العرب بمهمة سفراء النوايا الحسنة التي تكلفهم بها الأمم المتحدة وهي مهمة استعراضية لا أكثر ولا أقل؟ أين المسرح السياسي؟ أين الفرق الغنائية التي تعبئ الشارع؟ أين الأعمال الدرامية التي تشحذ الهمم؟ لماذا اكتفى الكثير من الفنانين بأن يكونوا مجرد مداحين أو ماسحي أحذية لهذا النظام أو ذاك؟ أليس حريا بهم أن يرفضوا كل أنواع التدجين والترويض وأن يسخروا الفن للشعوب لا للسياسيين والحكام وتجار الفن الذين لا هم لهم سوى تزييف الوعي وتعهير الثقافة؟ لكن في المقابل ألا يجب أن يبقى الفن بعيدا عن السياسة في العالم العربي؟ لماذا يريد البعض أن يزج بالفنانين مضمار ليس مضمارهم؟ لماذا يريدون إعادتهم إلى زمن زادانوف والفن البلشفي المؤدلج البائد ثم لماذا اتهام الفنانين العرب بأنهم أدوات في أيدي هذا النظام أو ذاك؟ ألم يتصدى بعضهم لأكثر القضايا الوطنية حساسية في أعماله الفنية بجرأة عن نظيرها؟ ما العيب في أن يكون الفنان جزء من النظام الوطني؟ لماذا يريد البعض من الفنانين أن ينسلخوا عن أوطانهم وحكوماتهم؟ هل هوليود مستقلة عن النظام الحاكم في واشنطن؟ أم إنها ذراع مفضوح للسياسة الأميركية؟
محاور النقاش:
- الفن بين الأدلجة و الإنعكاس الموضوعي
- قضايا المجتمع و الصنعة الفنية
ضيوف الحلقة:
- صباح عبيد: نقيب الفنانين في سوريا.
- علي سالم: كاتب مسرحي.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.8.14
محاور النقاش:
- الفن بين الأدلجة و الإنعكاس الموضوعي
- قضايا المجتمع و الصنعة الفنية
ضيوف الحلقة:
- صباح عبيد: نقيب الفنانين في سوريا.
- علي سالم: كاتب مسرحي.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.8.14