تنامت اتجاهات كبريات شركات صناعة السيارات صوب المحركات التي تعمل بالديزل، حيث أنها تعد مثالية تقريباً فيما يتعلق بمعدلات استهلاك الوقود، وزاد من الإقبال عليها أنّ الدراسات الحديثة نجحت في إحراز تقدّم فيما يتعلق بخفض نسبة مساهمتها في تلويث البيئة. وبعد عديد الشركات التي سبقت إلى إنتاج محركات تعمل بالديزل، أعلنت شركة ميتسوبيشي أنّها بصدد تطوير محرك يعمل وفق هذا النظام. وأوضحت الشركة أنّ المحرك الجديد سيكون موجّها فقط إلى السوق الأوروبية. ويتعلق الأمر بمحرك سعته 2.0 لتر، أي أنه سيكون اقتصاديا على أن يكون جاهزا عام 2009. ويبدو أنّ من الأسباب التي دعت شركة ميتسوبيشي إلى قرارها الجديد اشتداد المنافسة ولاسيما من الشركة اليابانية الأخرى هوندا، التي ركّزت جهودها في الآونة الأخيرة، على صنع محرّك ديزل نظيف، وآخر يعمل بخلية وقود. وأظهرت التجارب أنّ آخر صيحات هذه الشركة، من خلال طرازها الذي من المتوقع أن تضخّ كميات محدودة منه عام 2008 في اليابان والولايات المتحدة، يبدو نظيفاً تماماً مثل بقية الطرازات التي لا تعمل بنفس النظام. وكشفت هوندا عن الجيل الجديد من محركات الديزل المخصص للسيارات التي تنوي الشركة طرحها بالسوق الأمريكية في غضون الثلاث سنوات القادمة. وشهدت محركات الديزل إقبالاً منقطع النظير في السنوات الأخيرة في أوروبا وأنحاء أخرى من العالم بسبب "اقتصاديتها." وتزامن الإقبال مع تكثيف الجهود من قبل المصنعين لخفض انبعاثات الغاز الملوّث من هذه المحركات. وأعلنت هوندا أنّ محركها الجديد يتلائم مع المعايير الدولية، ولاسيما المطبقة في كاليفورنيا. ويتمثل التطوير الأبرز الذي أدخلته هوندا على محرك الديزل في جزء إضافي يسمح بطريقة أفضل في توزيع الأمونيا، وهي المادة الرئيسية التي تخفّض كثيراً من مضار غاز أوكسيد النتروجين
صناعة الصلب بين الماضي والحاضر
تعتبر صناعة الحديد والصلب من القطاعات الصناعية الهامة والتي تقوم بدور رئيسي في التنمية الصناعية والاقتصادية للمجتمع، حيث توضح البيانات الإحصائية والتي تم تحليلها على مدى فترات زمنية طويلة في العديد من الدول ذات المستوي الاقتصادي المتباين وجود علاقة طرديه بين كمية الاستهلاك من منتجات الصلب والنمو الاقتصادي بالدولة
تعتبر صناعة الحديد والصلب من القطاعات الصناعية الهامة والتي تقوم بدور رئيسي في التنمية الصناعية والاقتصادية للمجتمع، حيث توضح البيانات الإحصائية والتي تم تحليلها على مدى فترات زمنية طويلة في العديد من الدول ذات المستوي الاقتصادي المتباين وجود علاقة طرديه بين كمية الاستهلاك من منتجات الصلب والنمو الاقتصادي بالدولة
ويعرف مدى تقدم الدول اقتصاديا بنصيب الفرد من الحديد ففي الدول المتقدمة صناعيا يزداد نصيب الفرد عن 750 كجم /سنوياَ بينما ينخفض في الدول النامية عن ذلك بكثير ويصل إلي اقل من 10 كجم/سنويا
معلومات عن البرنامجحلقة هذا العدد من برنامج عن كثب تتناول:
- محركات الديزل الحديثة و مدى رفقها بالبيئة.
- صناعة الصلب بين الماضي و الحاضر.
- روزيتا، رحلة البحث عن مذنب بعيد.
- الأجيال الجديدة من رجال المراقبة الآليين.
مدة البرنامج: 25:33
البرنامج لقناة الجزيرة
تقديم: إياد حميدة