يعتبر مهدي لحسن واحداً من اللاعبين الجدد في تشكيلة المنتخب الجزائري حيث لعب مباراته الدولية الأولى في مارس 2010 و كانت ودية ضد صربيا وخسرتها الجزائر 0-3.
قضية إنضمامه إلى صفوف المنتخب الجزائري كانت مضحكة، أستدعي لأول مرة للإنضمام إلى صفوف ثعالب الصحراء عام 2006 من قبل المدير الفني البلجيكي جان ميشال كافالي لخوض مباراة دولية ودية ضد الغابون ، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب عدم حيازته على جواز سفر جزائري.
استدعي لحسن مجددا إلى صفوف المنتخب الجزائري بعد ثلاث سنوات وتحديداً في ديسمبر 2009، و لكن هذه المرة من قبل رئيس الاتحاد الجزائري نفسه السيد محمد راوراوة من أجل الإنضمام الى التشكيلة في نهائيات كأس أمم أفريقيا في أنغولا في جانفيي 2010، و مع ذلك و مرة أخرى، رفض لاعب الوسط لحسن الدعوة لأسباب شخصية، قبل أن يعلن المدير الفني رابح سعدان في تصريحات لوسائل الإعلام أن لحسن لم ينضم إلى صفوف المنتخب لأن زوجته حامل.
وجه سعدان دعوة جديدة بعد شهرين إلى لحسن الذي يلعب حاليا مع راسينج سانتاندر الإسباني الهابط إلى الدرجة الثانية، فوافق على الإنضمام إلى المنتخب الجزائري في مباراته الدولية الودية أمام صربيا.
و قد قدم لحسن آداءا مقبولا أمام كل من انكلترا و الولايات المتحدة في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.

المصدر: موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم