جزائري آخر ولد على الأراضي الفرنسية و لكنه ترعرع لبعض الوقت خلال طفولته في بلدية سوق أهراس قبل أن يعود مرة أخرى لفرنسا.
و بدأ مشواره في سن ال14 مع المدرسة الداخلية لنادي سوشو الفرنسي، و قد انطلق مشواره الاحترافي بتوقيعه لعقد مع نادي باستيا الفرنسي بعد تجربة غير ناجحة في نادي إنتر ميلان الإيطالي دامت موسما واحدا.
بعد 4 مواسم ناجحة قضاها في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في كورسيكا، غادر النادي و انتقل إلى نادي نيس الفرنسي في 2005، حيث شارك معه في العديد من المباريات في الموسم الأول (2005-2006) لكن في الموسم الثاني (2006-2007) أصبح بديلاً في أغلب المباريات بسبب قلة اعتماد المدرب الجديد للنادي فريديريك أنتونيتّي عليه، مما جعله يقرر مغادرة النادي.
مع قدوم موسم الإنتقالات الشتوية في شهر جانفيي 2007 تلقى عنتر يحيى عرضين من ناديي ليدز يونايتد الإنجليزي و بوخوم الألماني فأجرى تدريبات بكل من الناديين، لكنه في نهاية الأمر قرر اللعب بالدوري الألماني فانتقل إلى نادي بوخوم على سبيل الإعارة من نادي نيس حتى نهاية الموسم (2006-2007).
و في 30 جانفيي 2007 شارك في أول مباراة له بالدوري الألماني مع ناديه الجديد ضد نادي بايرن ميونخ و في فترة قصيرة أصبح ليحيى دور مهم ومكان أساسي في خط دفاع نادي بوخوم مما جعل النادي يقرر الاحتفاظ به، فبعد انتهاء عقد الإعارة من نادي نيس انتقل عنتر يحيى رسميا إلى نادي بوخوم في 2007 بصفقة قيمتها 800.000 يورو ولمدة 5 سنوات وما زال يلعب حاليا فيه.
و الطريف أن يحيى لعب لمنتخب فرنسا للشباب تحت 18 سنة إلى جانب زميله نذير بلحاج و قاد الثنائي المنتخب الفرنسى الشاب للفوز على ألمانيا 4-2 في محاولة التأهل لبطولة أوروبا للشباب و التي أقيمت بفنلندا عام 2001 و لكن الفريق الفرنسي بنجومه الجزائريين الأصل لم يتمكن من التأهل عن مجموعته التي حل بها في المركز الأخير و كان يحيى أول لاعب على مستوى العالم يستفيد من قوانين التي سمحت للاعبين تحت 23 سنة بتغيير وجهتهم في ذلك الوقت و اللعب لمنتخب أخر طالما لم يمثل المنتخب الأول على مستوى الكبار و هو ما فعله يحيى فلعب لمنتخب الجزائر تحت 23 سنة و شارك معه للمرة الأولى أمام غانا في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية بأثينا و سجل هدف الفوز على المنتخب الغاني في بليدة.
و من بعدها ضمه المدرب رابح سعدان للمنتخب الجزائري الأول و شارك معه في كأس الأمم الأفريقية تونس 2004 ليصبح واحد من أهم أعمدة الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة و تبقى لحظته التاريخية حينما نجح في تسجيل هدف الفصل لمنتخب بلاده أمام المنتخب المصري فى شباك الحارس  عصام الحضري من قذيفة صاروخية حققت حلم كل الجزائريين خلال تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بالسودان و هو الهدف الذي سمح للجزائر بالتأهل إلى المونديال الإفريقي.
و مع توالى الأخبار السعيدة على المدافع الصلد، فقد قرر مؤخرا يحيى دخول قفص الزوجية و تزوج من أخت رفيقه في الخضر كريم زياني.