لماذا التركيز الإعلامي على مشروع الشرق الأوسط الكبير وتجاهل المشروع الأميركي الذي لا يقل خطورة ألا وهو مشروع القرن الإفريقي الكبير؟ أليست إفريقيا مهددة بالتفكيك والتركيب أيضا؟ ألا تعمل أميركا على دق أسافين بين القبائل الإفريقية ذاتها؟ يتساءل ضيفنا أليس السودان مستهدفا بالتقسيم والتفتيت كالعراق تماما؟ ألم تلجأ واشنطن إلى ضرب القبائل ببعضها البعض في دارفور عندما انتفت التمايزات الطائفية يضيف آخر أليست قضية دارفور تمهيدا لفصل الإقليم عن الوطن الأم ألم يكن المسؤولون الأميركيون أول من أعلن انتهاء شهر العسل بين حكام الجنوب والشمال في السودان تمهيدا للانفصال المأمول ألا تخلق أميركا الفوضى والاضطرابات ثم تطرح حل التقسيم على مبدأ الانقسام فالتقسيم ثم الاقتسام لكن في المقابل أليس من المبالغة اتهام أميركا وإسرائيل بزعزعة استقرار السودان لشرذمته ماذا تستفيد واشنطن أو تل أبيب من تقسيم السودان أليس السودان بعيدا كثيرا عن الدولة العبرية أليس ما ينطبق على العراق لا ينطبق بأي حال من الأحوال على السودان أليس بمقدور أميركا الهيمنة على بلدان أقوى وأكبر من السودان دون اللجوء إلى تقسيمها ثم ألا يعود الفضل أصلا للأميركيين في إنهاء الصراع بين الشمال والجنوب من خلال اتفاقية نيفاشا.
محاور النقاش:
- طبيعة الدور الأمريكي القائم في السودان
- المطامع الإسرائيلية في تقسيم السودان
ضيوف الحلقة:
- طلعت رميح: رئيس تحرير سلسلة استراتيجيات.
- ألبيرتو فرنانديز: القائم بالأعمال الأمريكية في السودان.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.11.6
محاور النقاش:
- طبيعة الدور الأمريكي القائم في السودان
- المطامع الإسرائيلية في تقسيم السودان
ضيوف الحلقة:
- طلعت رميح: رئيس تحرير سلسلة استراتيجيات.
- ألبيرتو فرنانديز: القائم بالأعمال الأمريكية في السودان.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.11.6