يتجاذب العالم العربي منذ سنوات تياران متصارعان الأول يحمل مشروعا إسلاميا والثاني غربي يرفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان والحداثة ألسنا بحاجة للمشروع التحديثي ونبذ المشاريع الظلامية التي لا تعرف كوعها من بوعها؟ يتساءل ضيفنا، مَن قال إن العرب يفضلون المشروع الإسلامي؟ ألا يتطلع السواد الأعظم إلى الغرب؟ أليس الصراع القائم بين المشروعين الإسلامي والغربي صراعا بين الحداثة والبربرية؟ يضيف ضيفنا، من قال إن الفلسطينيين واللبنانيين والخليجيين والسوريين والمصريين وغيرهم يتعلقون بأهداب الإسلاميين ألا يفضل الكثير منهم العيش على الطريقة الفرنسية والأميركية وحتى الإسرائيلية؟ يضيف آخر، لكن في المقابل أليس اسم محمد هو أكثر الأسماء انتشارا حتى في الغرب ذاته؟ أليس هناك صحوة إسلامية عالمية عز نظيرها؟ ألا تتعاظم ظاهرة ارتداء الحجاب بشكل رهيب في الدول العربية؟ أليس ذلك دليلا على تصاعد المد الإسلامي؟ ألا يخشى الغرب المشروع الإسلامي أكثر من أي مشروع آخر بشهادة هنتنغتون؟ ألم يكفر الشعب العربي بالمشاريع الغربية التي لم يرى منها سوى الغزو الاحتلال والنهب والسلب والتخريب؟ ألا يتدهور المشروع الغربي في بلاده أصلا؟ فلماذا مازال بعض اللبراليين العرب يهرولون وراء الوصفات الغربية؟ ألم يقل جورج برنارد شو إن الإسلام هو الدواء الشافي لأمراض البشرية بما فيها الغرب الذي نتهافت على ابتلاع وصفاته السياسية والأيديولوجية والاجتماعية؟
محاور النقاش:
- تكفير المشاريع التحديثية
- صراع الحضارات و الصحوة الاسلامية
- التهافت على الوصفات السياسية و محاولات الحوار
ضيوف الحلقة:
- إبراهيم الخولي: أستاذ في جامعة الأزهر.
- نضال نعيسة: كاتب و باحث.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.10.30
محاور النقاش:
- تكفير المشاريع التحديثية
- صراع الحضارات و الصحوة الاسلامية
- التهافت على الوصفات السياسية و محاولات الحوار
ضيوف الحلقة:
- إبراهيم الخولي: أستاذ في جامعة الأزهر.
- نضال نعيسة: كاتب و باحث.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.10.30