لماذا يختلق الحكام العرب ألف عذر وعذر للتهرب من مؤتمرات القمة العربية، بينما يرسلون وزراء داخليتهم بأسرع من البرق إلى المؤتمرات الأمنية الوحدوية، بين قوسين، في تونس الخضراء؟ ألم يحتفل مجلس وزراء الداخلية العرب قبل أيام باليوبيل الفضي وسط مشاركة عربية كاملة؟ من قال إن الوحدة العربية لم تتحقق كذاب ابن كذاب، وهل هناك وحدة وتكامل وتعاون وتعاضد أكثر من وحدة وزارات الداخلية العرب؟ ألا يجتمعون مرات ومرات سنويا؟ ألم يصل عدد مؤتمرات وزراء الداخلية العرب إلى أكثر من 450 مؤتمرا بينما لم نر اجتماعا يتيما واحد لوزراء التجارة مثلا؟ لماذ التعاون الأمني مية مية كما يقولون بالعامية، بينما التجارة البينية بين الحكومات العربية هزيلة للغاية؟ لماذا لا تتعاون الأنظمة العربية على النهوض بالأوطان بينما تتواطأ بشكل وثيق على الإثم والطغيان كي تكبت أنفاس العربان؟ لكن في المقابل أليس الأمن حسب مثلث ماسلوف أهم من أي شيء آخر؟ لماذا نلوم وزارات الداخلية العربية إذا كانت مثيلاتها في الغرب تتعاون فيما بينها أكثر منها بغض النظر عن الخلافات السياسية بين الدول؟ أليس من حق الحكومات العربية تنمية وتوثيق التعاون وتنسيق الجهود في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة والإرهاب؟ ألا يعيش معظم الدول العربية على صفيح ساخن أمنيا؟ ألا يحمي رجال الأمن الوحدة الوطنية ويصونون استقرار المجتمعات والشعوب؟ ألا يستحقون منا كل الاحترام والتقدير؟
محاور النقاش:
- أسباب التعاون الأمني الوثيق بين الحكومات العربية
- تجاوزات الأجهزة الأمنية
- أولويات الحكام و الأجهزة الأمنية
- عن الديمقراطية و حقوق الإنسان
ضيوف الحلقة:
- حازم حمادي: ضابط أمن الدولة المصري سابقا.
- يحيى أبو زكريا: كاتب و باحث.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2008.2.5
محاور النقاش:
- أسباب التعاون الأمني الوثيق بين الحكومات العربية
- تجاوزات الأجهزة الأمنية
- أولويات الحكام و الأجهزة الأمنية
- عن الديمقراطية و حقوق الإنسان
ضيوف الحلقة:
- حازم حمادي: ضابط أمن الدولة المصري سابقا.
- يحيى أبو زكريا: كاتب و باحث.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2008.2.5