الاتجاه المعاكس: الاستيلاء على النفط العراقي


ألم تثبت الأيام أن كل المزاعم التي ساقتها أميركا لغزو العراق كانت مجرد سلسلة من الأكاذيب التلفيقات يتساءل كاتب عراقي ألم توعز واشنطن للأمم المتحدة قبل أيام بوقف عمل لجان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق؟ ألم يتأكد الآن أن الهدف من الغزو كان فعلا لنهب النفط العراقي كما بدأ يعترف القادة الغربيون أنفسهم؟ ألم يعلن وزير الدفاع الأسترالي قبل أيام بأن بلاده شاركت في الغزو لتأمين مصالحها النفطية؟ ألم تقل الوزيرة البريطانية كير شورت أن الغزو الغربي للعراق هدفه السيطرة على الثروة النفطية في الخليج؟ ألم تؤكد بعض الصحف الأميركية بأن الغزو لم يكن له علاقة لا بأسلحة الدمار الشامل ولا بنشر الديمقراطية بل للاستيلاء على النفط ثم هل حمى الأميركيون عند غزوهم العراق إلا وزارة النفط؟ ألم يأتي قانون النفط العراقي الجديد تأكيدا لذلك؟ ألم تكن الحكومة العراقية على كف عفريت حتى وافقت على قانون النفط فراح بوش وكوندليزا يغدقان المديح على إنجازاتها العظيمة قبل أيام بين قوسين؟ طبعا لكن في المقابل ألم تكن الأهداف الأميركية أسمى بكثير من النفط؟ ألم تسعى واشنطن إلى بناء شرق أوسط جديد يقوم على الحرية والعدل والديمقراطية؟ ألا يحسب لأميركا أنها اعترفت بعدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق ألم يكن بإمكانها تلفيق الأمر ألا تسيطر واشنطن على منابع النفط في المنطقة أصلا وليست بحاجة لتجييش الجيوش للهيمنة عليها ألم ينفق الأميركيون مليارات الدولارات على حرب العراق دون أن يجنوا أي فوائد نفطية؟

محاور النقاش:

- مزاعم الغزو الأمريكي على العراق

- حقيقة الإعترافات الأروبية بأسباب الغزو الأمريكي
- أسباب الغزو بين النفط و الديمقراطية

ضيوف الحلقة:
- مشعان الجبوري: رئيس كتلة المصالحة والتحرير في البرلمان العراقي و صاحب فضائية الزوراء العراقية.
- آدم ايرلي: المستشار الأعلى في وزارة الخارجية الأميركية.

مقدم الحلقة: فيصل القاسم

تاريخ بث الحلقة: 2007.7.17