لماذا ما زال العديد من الأنظمة العربية يتعامل مع أميركا وإسرائيل كقدرٍ محتوم؟ ألم يتغيّر الكثير من المعادلات والتوازنات الدولية في الآونة الأخيرة؟ ألم تهدّد روسيا قبل أيام بأنها ستزلزل الأرض تحت أقدام من يهدّدها؟ هل يُعقل أنه كلما تراجع النفوذ الأميركي في العالم ازداد العرب خضوعاً للضغوط الأميركية؟ ألا تمرّ واشنطن في أسوأ مراحلها؟ ألم يصل دولارها إلى الحضيض؟ ألم تشهد السياسة الأميركية ذاتها تكويعاً مفضوحاً في مواقفها من إيران والعراق وسورية ولبنان وفلسطين؟ ألم تُثبت الأيام أن الممانعة أكثر جدوى بألف مرة من الرضوخ والاستكانة؟ لماذا هذا التذلّل العربي لإسرائيل المهزومة داخلياً وخارجياً؟ لكن في المقابل، أليس من المبّكر أن يقول العرب لا للضغوط والإملاءات الأميركية؟ ألا تبقى أميركا وإسرائيل أقوى بعشرات المرات بالرغم من انحسار نفوذهما إقليمياً ودولياً؟ أليس من السذاجة اعتبار التهديد الروسي لأميركا عودةً للحرب الباردة وحكم القطبين؟ هل بدأ العالم يستعيد التوازن القطبي فعلاً؟ أم أنه من المبكّر الاعتماد على القوى الصاعدة؟ كيف نهلّل لحركات الممانعة العربية إذا كان قطاع غزة بقيادة حماس يعيش عزلةً خانقة؟ لماذا نقرأ التحولات الدولية بالمقلوب أحياناً؟
محاور النقاش:
- العرب بين الممانعة و التهافت
- تراجع الدور الأمريكي
- الوضع اللبناني و موقع حزب الله
- تراجع حلفاء أمريكا و عودة الدب الروسي
ضيوف الحلقة:
- ميخائيل عوض: كاتب و محلل سياسي لبناني.
- أحمد أبو مطر: كاتب و أكاديمي فلسطيني.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.12.18
محاور النقاش:
- العرب بين الممانعة و التهافت
- تراجع الدور الأمريكي
- الوضع اللبناني و موقع حزب الله
- تراجع حلفاء أمريكا و عودة الدب الروسي
ضيوف الحلقة:
- ميخائيل عوض: كاتب و محلل سياسي لبناني.
- أحمد أبو مطر: كاتب و أكاديمي فلسطيني.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.12.18