أليست التراجعات الأمريكية الأخيرة في الملفات الإيرانية والسوريا واللبنانية والعراقية والفلسطينية مؤشراً جديداً على ما أسماه بريجينسكي وهاس، قبل فترة، بانحسار النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط؟ ألم يفشل مشروع الفوضى الخلاّقة فشلاً ذريعاً، بدليل أن واشنطن بدأت تعمل على تهدئة الساحات العربية والإقليمية بدلاً من إشعالها؟ ألم يأتِ تقرير الاستخبارات الأمريكي الأخير ليقلّل من إمكانية ضرب إيران؟ أليست كل هذه الهيصة الأمريكية والأوروبية الأخيرة حول الملف النووي الإيراني، بعد صدور التقرير الأمريكي، مجرّد ستارٍ دخاني للتغطية على التراجع الأمريكي؟ لماذا بدأت الساحة اللبنانية تميل إلى الهدوء فجأةً، وأيضاً العراقية والفلسطينية؟ ألم تتغير لهجة واشنطن مع سوريا أيضاً؟ لكن في المقابل، مَن قال أن أميركا تريد إشعال المنطقة؟ ألم تفعل المستحيل وتدفع الملايين لمن يُسمّون بشيوخ الصحوة في العراق كي يهدّئوا الوضع في منطقة الأنبار بشتى السُبُل؟ ألم يكن المسؤول عن إشعال الساحة العراقية جهاتٍ أخرى؟ ألم يأتِ مؤتمر أنابوليس إيماناً أمريكياً بتحقيق السلام بين العرب والإسرائيليين وإحلال السلام في المنطقة؟ ألم يكن الخيار العسكري ضد إيران غير محسومٍ أصلاً، وأن التقرير الاستخباراتي الأخير لم يأتِ بجديد؟ لماذا لا نعزو التقارب الأمريكي مع سوريا إلى المحاولات الحثيثة التي بذلتها دمشق لرأب الصدع مع واشنطن، وليس العكس؟
محاور النقاش:
- أبعاد التهدئة الأمريكية الحالية
- أسباب و نتائج تقرير الإستخبارات الأمريكية
- ملف العراق و مجالس الصحوة
- فشل محاولة عزل سوريا
- الملف اللبناني و مشروع الفوضى الخلاقة
ضيوف الحلقة:
- كمال شاتيلا: عميد المركز الوطني للدراسات في لبنان.
- مايكل بلييتيه: مدير مكتب التواصل الاقليمي في الخارجية الأمريكية.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.12.11
محاور النقاش:
- أبعاد التهدئة الأمريكية الحالية
- أسباب و نتائج تقرير الإستخبارات الأمريكية
- ملف العراق و مجالس الصحوة
- فشل محاولة عزل سوريا
- الملف اللبناني و مشروع الفوضى الخلاقة
ضيوف الحلقة:
- كمال شاتيلا: عميد المركز الوطني للدراسات في لبنان.
- مايكل بلييتيه: مدير مكتب التواصل الاقليمي في الخارجية الأمريكية.
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
تاريخ بث الحلقة: 2007.12.11