بدأ الحارس رايس مبولحي مشواره الكروي في فرنسا التي ولد فيها لأب كونغولي و أم جزائرية.
انضم أول الأمر إلى نادي أوليمبيك مرسيليا عندما كان في الثامنة عشرة من عمره فقط، وكان ذلك عام 2002، واستمر عقده لأربع سنوات رغم أنه لم يدخل المستطيل الأخضر في أية من مباريات الدوري الفرنسي.
وفي شتاء 2006، وبعد أن انتهى عقده في مرسيليا، انضم إلى نادي "هارتز أوف ميدلوثيان" الاسكتلندي حيث بقي لستة أشهر فقط دون أن يشارك أيضاً كلاعب أساسي في أية مباراة. وفي صيف 2006، انتقل مبولحي إلى اليونان حيث انضم إلى نادي إثنيكوس بيريوس وخاض معه خمس مباريات قبل أن يتجه للدفاع عن عرين بانيتوليكوس اليوناني أيضاً.
وقبل عامين، شدّ هذا الحارس الشاب رحاله واتجه إلى اليابان، حيث حمى شباك نادي ريوكيو الذي خاض معه أكبر عدد من المباريات في مسيرته (22 مباراة). ولم يدم طويلاً فراقه عن أوروبا، حيث عاد في السنة التالية لينضم إلى صفوف ناديه الحالي سلافيا صوفيا البلغاري الذي خاض معه 25 لقاءً حتى الآن. 
 ورغم أن مبولحي لعب في صفوف منتخبي فرنسا تحت 16 سنة وتحت 17 سنة، إلا أنه لبى نداء المدرب رابح سعدان في ماي من العام الحالي للانضمام إلى معسكر الخضر في سويسرا تحضيراً لمنافسات كأس العالم . وقد ارتدى القميص الوطني الجزائري للمرة الأولى في مباراة دولية ودية خسرها ثعالب الصحراء بثلاثية نظيفة أمام أيرلندا. ويُذكر أن مبولحي شارك في هذه المباراة كحارس بديل في وقت متقدم منها و دخل شباكه هدفٌ واحد من ضربة جزاء.